وذكرت هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، في بيان حول تحطم مروحية رئيسي: "الفحوصات واختبارات بقايا وأجزاء مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي وتوزيعها ومسافات الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيسي، تستبعد وقوع انفجار تخريبي أثناء الرحلة".
وأضاف البيان أن "فحص معظم الوثائق والسجلات المتعلقة بصيانة وإصلاح مروحية رئيسي لم يسفر عن العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة".
ونوه البيان بأن "آخر اتصال مع طياري المروحية كان قبل 69 ثانية من تعرضها للحادث".
وأشارت هيئة الأركان الإيرانية إلى أنه "بحسب تقرير الخبراء المختصين، لم يتم ملاحظة أي آثار لأعمال حرب إلكترونية على المروحية المنكوبة".
وكانت مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين، قد تحطمت في 19 مايو/ أيار الجاري، في منطقة جبلية وعرة شمال غربي البلاد.
وفي صباح 20 مايو الجاري، أكد نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري، التقارير التي تفيد بوفاة الرئيس والوفد المرافق له.
وكان الوفد عائدا بطائرة مروحية بعد زيارة إلى أذربيجان، حيث شارك رئيسي ونظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، في حفل افتتاح مجمع "غيز غالاسي" للطاقة الكهرومائية وتشغيل مجمع "خودافرين" للطاقة الكهرومائية على نهر "أراكس" الحدودي.