وقال أوربان خلال مقابلة: "السؤال الأول هو ما إذا كانت أوكرانيا ستوجد كدولة قابلة للحياة في المستقبل، نظراً للدمار الذي أحدثته الحرب".
وتابع: "نحن مسؤولون أخلاقيا عن جر أوكرانيا إلى هذا الصراع من خلال الوعد بتقديم الدعم دون خطة واضحة، وإذا واصلنا بهذه الروح، وفي هذه الظروف فإن المفاوضات بشأن عضويتها تعتبر سابقة لأوانها، علينا أولاً توضيح حدودها وعدد سكانها".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة وسائل إعلام غربية، نقلا عن مصادر، أن المجر تمنع دول الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق يسمح ببدء المفاوضات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الكتلة.
وفي وقت سابق، قررت قمة الاتحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات بشأن العضوية المستقبلية في الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا ومولدوفا.
وقال أوربان إن المجر لم تشارك في القرار لأنها تعتبره خطأ، لكنها لن تتدخل في شؤون الدول الـ26 الأخرى، ووصف وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، هذا القرار بأنه "الأفضل" لأنه يحرر بودابست من العواقب السلبية لهذه الخطوة.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء المجري بأن المفوضية الأوروبية نفسها، في توصياتها المؤرخة 8 نوفمبر/تشرين الثاني، اعترفت بأن أوكرانيا لم تستوف بعد الشروط الثلاثة لبدء مفاوضات العضوية.