جاء تصريح كيم جونغ أون، خلال زيارته لأكاديمية الدفاع الوطني لكوريا الشمالية، أمس الثلاثاء، التي تحتفل بالذكرى الستين لتأسيسها، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وقال كيم جونغ أون: "قواتنا المسلحة تمتلك قوة عسكرية حقيقية قادرة على ردع الولايات المتحدة من التدخل العسكري في حال نشوب أزمة في شبه الجزيرة الكورية، وتملك قوة ساحقة قادرة على تدمير القوى الهجومية الرئيسية والبنية التحتية ونظم القيادة لجيش كوريا الجنوبية، الدمية، في المرحلة الأولى من العملية".
وأشار إلى "الوضع الخطير" فيما يتعلق بأمن الدولة ومسار "التحديث الجذري" للصناعة الدفاعية، و"طيش" الهيستيريا الاستفزازية العسكرية والسياسية للولايات المتحدة وحلفائها.
ودعا كيم جونغ أون إلى "تعزيز قوة القوات المسلحة للبلاد إلى أقصى حد دون تردد"، مشيرًا، بالقول:
الهدف النهائي هو امتلاك أقوى قوة استراتيجية في العالم وقوة غير مسبوقة لحماية كرامة وسيادة الدولة الكورية الشمالية بشكل موثوق.
وأردف، قائلا: "الوضع الحالي يتطلب تعزيز قوة الردع الحربي بشكل شامل، وزيادة قوة القوات المسلحة لكوريا الشمالية باستمرار"، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
كما هنأ كيم جونغ أون، العلماء والفنيين والعمال والموظفين الإداريين في الأكاديمية، الذين أسهموا في "تعزيز قوة وكرامة" كوريا الشمالية وأصبحوا "أساسًا موثوقًا" لقدرة الجيش الكوري الشمالي، بحسب قوله.
وفي وقت سابق، استنكرت كوريا الشمالية ذكر قضية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، خلال قمة ثلاثية نادرة عُقدت في سيئول، بين زعماء كوريا الجنوبية واليابان والصين.
وعقد رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، ورئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، ورئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، قمة ثلاثية، وهو الاجتماع التاسع من نوعه والأول، منذ ديسمبر/ كانون الأول 2019، بعد توقف بسبب جائحة (كوفيد-19)، والنزاعات التاريخية بين الجيران الآسيويين.