أكد مصدر مصري رفيع المستوى لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه "لا صحة لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، حول وجود أنفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة".
وأوضح المصدر أن "تلك الأكاذيب التي تروجها تل أبيب تعبر عن حجم الأزمة التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية".
وشدد المصدر على أن "المحاولات الإسرائيلية مستمرة بتصدير الأكاذيب حول الأوضاع الميدانية لقواتها في رفح الفلسطينية بهدف التعتيم على فشلها عسكريا وللخروج من أزمتها السياسية".
وبوقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، سيطرته العملياتية الكاملة على محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الواقع على طول المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر.
فيما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن الجيش الإسرائيلي، أن "بعض الأنفاق الـ20 التي تم العثور عليها يعبر إلى داخل الأراضي المصرية"، وقالت إنه "تم بالفعل تدمير بعضها".
وتابعت أنه "بالإضافة إلى ذلك، سيطر الجيش الإسرائيلي الآن على 82 بئرا تحت الأرض بالقرب من محور فيلادلفيا ويقوم بفحصها تمهيدا لتدميرها".
ووفقا للصحيفة، فإن إسرائيل أطلعت الجانب المصري على جميع التطورات المتعلقة بالمنطقة.
وأفادت بأنه "تم العثور على عشرات الصواريخ على طول محور فيلادلفيا جاهزة للإطلاق باتجاه أراضي إسرائيل، وأن حماس وضعت الصواريخ عمدا على مسافة قصيرة جدا من الحدود المصرية".
ويعتقد الجيش الإسرائيلي أن "حماس وضعت الصواريخ عمدا على مسافة عشرات الأمتار من محور فيلادلفيا، معتقدة أنه لن يرغب في مهاجمتها بالقرب من مصر".
ومحور فيلادلفيا أو محور صلاح الدين، هو شريط حدودي بين مصر وقطاع غزة يمتد داخل القطاع بطول 14.5 كيلومترا من معبر كرم أبو سالم وحتى البحر المتوسط، وهذا المحور يعد "منطقة عازلة" بحسب معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وانسحبت إسرائيل منه تماما في إطار خطة فك ارتباطها بقطاع غزة عام 2005.