لأول مرة منذ 7 أكتوبر.. مؤيدون لفلسطين يرشقون الشرطة الألمانية بالحجارة خلال تظاهرة في برلين

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، بأنه جرت مناوشات بين مؤيدين لفلسطين والشرطة الألمانية، خلال تظاهرة في العاصمة الألمانية برلين.
Sputnik
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس، أن "متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين رشقوا الشرطة الألمانية بالحجارة خلال تظاهرة جرت في العاصمة برلين".
وأوضحت القناة الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أن هذه المناوشات هي الأولى من نوعها منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلنت عنها حركة حماس، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
بوريل: مدن غزة دمرت أكثر من مدن ألمانيا بالحرب العالمية الثانية
وصرح الجنرال يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، اليوم الخميس، بأن أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لن تحدث في الضفة الغربية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن الجنرال عميدرور، أن ما يجري من عمليات عسكرية أو قتال بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، في مدن وبلدات الضفة الغربية، لن يكرر ما جرى في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار عميدرور إلى أن الاشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في الضفة، مختلفة تماما عما جرى في قطاع غزة، وأنه يستحيل المقارنة بين قطاع غزة والضفة الغربية.
مستشار سابق للأمن القومي الإسرائيلي: لن تكون هناك عملية مثل "طوفان الأقصى" في الضفة الغربية
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 36 ألف قتيل وأكثر من 81 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
مناقشة