ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، عن المصدر الرفيع المستوى، قوله إنه "لا صحة لما تداولته بعض وسائل الإعلام حول وجود اتفاق مصرى إسرائيلي حول إعادة فتح معبر رفح البري".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت في وقت سابق، إن "هناك اتفاقا مبدئيا بين مصر وإسرائيل على إعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
يأتي ذلك وسط تسارع وتيرة التصعيد الميداني في مدينة رفح في قطاع غزة المحاذية للحدود المصرية، مع إصرار إسرائيل على تنفيذ عملية برية واسعة النطاق في المدينة التي تضم 1.5 مليون فلسطيني، ووسط رفض مصري وإقليمي ودولي لتلك الخطوة، التي يُخشى أن تؤدي إلى وقوع خسائر بشرية هائلة.
وشهدت العلاقات بين مصر وإسرائيل توترا متزايد، خلال اليومين الماضيين، حيث لقي جندي مصري مصرعه بعد تبادل لإطلاق النار مع قوة إسرائيلية عند الشريط الحدودي بمنطقة رفح، وفقا لبيان المتحدث العسكري المصري.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر أمني رفيع المستوى، أول أمس الاثنين، قوله إنه "جرى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا".
وأكد المصدر الأمني أن "التحقيقات الأولية للحادث تشير إلى أن إطلاق نار بين عناصر من القوات الإسرائيلية وعناصر من المقاومة الفلسطينية، أدى إلى إطلاق النيران في عدة اتجاهات، واتخاذ عنصر التأمين المصري إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران".
وأضاف المصدر: "على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته من خطورة تفجر الأوضاع على الحدود المصرية مع غزة ومحور فيلادلفيا، على المستوى الأمني، وفي مسار تدفق المساعدات الإنسانية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.