وكتبت صحيفة "ليدوفكي" التشيكية أن "فرنسا تخطط لإرسال جنودها إلى أوكرانيا، كما تميل بولندا ودول البلطيق بشكل متزايد إلى هذه الفكرة، وتبدو النية في حد ذاتها مخيفة، ماذا لو أطلق حلف شمال الأطلسي عملية تحت الاسم الافتراضي "درع كييف"؟ إن الصراع المسلح في أوكرانيا شرس للغاية لدرجة أن الخسائر ستبدأ على الفور تقريبًا، والمجتمع الأوروبي، بما في ذلك مجتمعنا، ليس مستعدًا على الإطلاق لاستقبال مواطنيه في توابيت أو مشوهين لأول مرة منذ عقود عديدة".
ووفقا للصحيفة، فإن جنود التحالف سيصبحون هدفاً ذا أولوية بالطريقة نفسها التي أصبحت بها المعدات الغربية الآن.
وفي الوقت نفسه، يشير كاتب المقال إلى أنه وفقا لتسريبات عديدة، فإن جنودا أجانب موجودون بالفعل في أوكرانيا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، يوم أمس الخميس، إن تصريحات الدول الغربية حول احتمال إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا تشير إلى أن خطتها الأولية بشأن كييف قد فشلت تماما.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الخاصة، لكن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، حيث شدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.