وجاءت تصريحات ألكسندر فولين خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، قال خلالها: "محاولات الدول الأوروبية للضغط هي محاولات كلاسيكية تهدف لوضع الصرب في وجه أصدقائهم ومنعهم من إيجاد أصدقاء جدد.
ولفت فولين إلى أن المفاوضات التي حصلت في إسطنبول بشأن الصراع الأوكراني كانت نتيجتها إيجابية إلى حد ما، حيث تم الاتفاق على كل شيء تقريبا بين الطرفين، لكن التدخل البريطاني في اللحظات الأخيرة أعاق كل شي وأدخل أوكرانيا في حرب خاسرة وأطال من أمد الصراع من خلال مقولة "القتال حتى آخر أوكراني".
وأعرب فولين عن أسفه الشديد عندما يرى كيف لا يتمكن الشعب الأوكراني من حل القضايا المتعلقة بمصيره، مضيفًا أنه طالما أن هناك دعم غربي لكييف سيكون هناك من يتم إرساله إلى الجبهة وبالتالي الصراع سيستمر.
وأشار فولين إلى أنه لا يدرك فعلا إذا قررت الدول الغربية بشن عملية برية في أوكرانيا، وذلك من خلال إدخال قوات بعض الدول الأوروبية، حيث لم يستبعد إرسال عدد من الوحدات الفرنسية أو النرويجية أو الألمانية، بينما لا يتوقع إرسال قوات ألبانية.
واعتبر فولين أن هناك هستيريا العداء لروسيا ورهاب كبير ضدها، حيث استحوذت هذه الظاهرة على العالم بأكمله، وليس أوروبا فقط، مضيفًا أن صربيا ورئيسها لن يصبحوا جزءا من هذه الحملة المعادية لروسيا وهناك صداقة تاريخية وود بين روسيا وصربيا متواصلة.