وتبين المشاهد لحظة استهداف المعقل العسكري الأوكراني من قبل مقاتلة "سو-34" الروسية بواسطة قنابل غير موجهة من طراز "أوفاب-250" في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات الروسية حررت بلدتي بيريستوفوي وإيفانوفكا في مقاطعة خاركوف خلال أسبوع.
وجاء في تقرير الوزارة الأسبوعي حول سير العملية العسكرية الخاصة، أن "وحدات من مجموعة "الغرب" حررت في هذه الفترة بلدتي بيريستوفو وإيفانوفكا في مقاطعة خاركوف وواصلت تقدمها في أعماق دفاعات العدو".
وأشارت الوزارة في تقريرها إلى أن وحدات من مجموعة "الغرب" استهدفت ثماني تشكيلات من القوات المسلحة ولواءين من الحرس الوطني الأوكراني، كما صدت 11 هجومًا مضادًا لوحدات العدو.
وأضافت الوزارة بأن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت في هذه الفترة نحو 2310 عسكريين وثلاث دبابات و10 عربات قتالية مدرعة و35 مركبة ومنصتين لراجمات الصواريخ من طراز"باستيون" عيار 122 ملم، بالإضافة إلى 30 مدفعًا ميدانيًا، بما في ذلك 14 مدفعًا غربي الصنع".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن قواتها العسكرية وعلى مدار الأسبوع نفذت 25 غارة بأسلحة عالية الدقة، بما فيها صواريخ كينجال الفرط صوتية، استهدفت أهدافا ومواقع قيادة وبنية تحتية مرتبطة بالقوات المسلحة الأوكرانية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أنه "في الفترة من 25 إلى 31 مايو/ أيار من هذا العام، نفذت القوات المسلحة الروسية 25 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة، بالإضافة إلى استخدام الطائرات المسيرة، ونتيجة لذلك تم تدمير مراكز القيادة، ومرافق البنية التحتية للمطارات العسكرية، وأنظمة الدفاع الجوي، ومستودعات الوقود، وورش الإنتاج ومناطق تخزين السفن والطائرات المسيرة الهجومية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.