وذكرت صحيفة "بلومبرغ" في تقريرها أن المشكلة في أوكرانيا ستزداد سوءًا مع دخول الصراع عامه الثالث، وسيتعين على كييف سد الفجوة التي خلفها ملايين الأشخاص الذين فروا من البلاد، أو انضموا إلى الجيش، أو ماتوا في المعركة".
وأشارت الصحيفة إلى أن نقص الموظفين يؤدي إلى انخفاض إنتاجية العمل في المصانع ومواقع البناء والمناجم في البلاد. علاوة على ذلك، لا يرغب الرجال في العمل في الشركات التي تستهدفها القوات المسلحة الروسية.
وفي هذا الصدد، اشتكت مديرة التنمية المستدامة في شركة Metinvest الأوكرانية، تاتيانا بيتروك، من أن المفوضين العسكريين يلقون القبض على المجندين على عتبة المؤسسة.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة "إن بي سي" التلفزيونية الأمريكية أن فشل كييف في جمع المزيد من العسكريين يمكن أن يقرر مصير الصراع.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.