صحيفة إسرائيلية تكشف النشاطات العسكرية لجيش بلادها في مدينة رفح

كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم السبت، عن النشاطات العسكرية لجيش بلادها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
Sputnik
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي وضع خطة عسكرية للعمل في مدينة رفح، تقوم على القضاء على عناصر الفصائل الفلسطينية التي وصفها بـ"الإرهابية".
وأوضحت الصحيفة أن عملية القضاء على عناصر الفصائل الفلسطينية لم تتوقف على ما فوق الأرض فحسب، بل وتحت الأرض أيضا من خلال الأنفاق، مع تحديد مواقع الأسلحة ومنصات الإطلاق الموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن لواء "ناحال" العسكري هو الذي يقاتل في رفح جنوبي قطاع غزة.
السلطة الفلسطينية تبلغ أمريكا رفضها شروط إسرائيل لإعادة فتح معبر رفح
وفي سياق متصل، حمَّلت مصر، في وقت سابق اليوم السبت، مجددا الجانب الإسرائيلي مسؤولية نتائج إغلاق معبر رفح البري، وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، عن مصدر مصري رفيع المستوى، قوله إن "مصر أكدت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه"، مشيرا إلى أن هناك جهود مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بقطاع غزه في ضوء الطرح الأمريكي الأخير.
وكشف المصدر، عن "اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي مزمع عقده غدا بالقاهرة لبحث إعادة تشغيل معبر رفح البري في ظل تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المنفذ".
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن أمس السبت، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".
وأضاف بايدن أن "المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع، وتتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين".
السيسي يحذر مجددا من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح
وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق "جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة، بما في ذلك الجنود الذكور"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"وقف دائم لإطلاق النار". أما المرحلة الثالثة من الاتفاقيات تنص على إعادة إعمار قطاع غزة.
توالت ردود الفعل المرحبة بدعوة بايدن، حيث رأى كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن المقترح يمثل "بصيص أمل" لإنهاء الحرب.
فيما أكدت "حماس" في بيان، الجمعة، استعدادها للتعامل "بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى والمحتجزين".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.
مناقشة