وزيرا الخارجية السعودي والأمريكي يتباحثان بشأن الأوضاع في غزة

تباحث كل من الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ونظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، حول الأوضاع في غزة، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بلينكن مع بن فرحان.
Sputnik
وقالت وكالة "واس" إن الاتصال شهد التطرق للمقترح الذي أعلنه بايدن بشأن الأوضاع في قطاع غزة وصفقة التبادل ومراحل إنجازها.
من جانبه، أعرب بن فرحان عن "دعم السعودية لكافة الجهود الرامية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة للمدنيين المتضررين جراء التصعيد الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن، مؤكدا ضرورة التعامل بجدية مع كل طرح يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة".
الخارجية الأردنية: نرفض أخذ سكان غزة رهائن وربط وقف جرائم الحرب بصفقة التبادل
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، شروط الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، التي تنص على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وانسحاب القوات من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة.
وأضاف بايدن أثناء إلقائه كلمة مقتضبة في البيت الأبيض حول الوضع في الشرق الأوسط، أنه "تم نقل المقترحات الإسرائيلية الجديدة إلى حماس من قبل ممثلين قطريين، وهي تنطوي على ثلاث مراحل لحل التوترات".
"دمار وموت"... شهادات مروعة من مجازر رفح... صور وفيديو
وتابع أن "المرحلة الأولى ستستمر ستة أسابيع، وتتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين".
وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق "جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة، بما في ذلك الجنود الذكور"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"وقف دائم لإطلاق النار"، وأوضح الرئيس الأمريكي أن المرحلة الثالثة من الاتفاقيات تنص على إعادة إعمار قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.
مناقشة