وأضاف في مدونته على موقع يوتيوب، أنه "بعد تحرير أفدييفكا، كان هناك ذعر متزايد في كييف والعواصم الغربية، على وجه الخصوص، بين زيلينسكي ودائرته، وقد وصل هذا الذعر الآن إلى مستوى الهستيريا".
ووفقا للخبير، فإن جميع الدول الغربية اليوم تعاني بشكل أو بآخر من الخوف بسبب القدرات المتزايدة لموسكو.
وتابع ميركوريس: "لقد اعتقدوا أن روسيا سوف تضعف وربما حتى تتفكك، أو أنه سيكون هناك تغيير في النظام، وأن مشكلة روسيا، التي كانوا يحاولون حلها لمدة 300 أو 400 عام، سوف تختفي أخيرا، والآن يشعرون بالرعب من ذلك".
ويرى المحلل احتمال أن ينتهي كل شيء بانتصار روسيا غير المشروط وعودتها إلى حدود أوروبا نفسها كقوة عظمى.
وأضاف ميركوريس أن هستيريا زيلينسكي بسبب فشل القوات المسلحة الأوكرانية في الجبهة تمتد أيضا إلى الدول الغربية، مما يزرع الخوف لدى البعض ويجعل البعض الآخر أكثر عدوانية، على سبيل المثال، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.