وقالت الصحيفة: "مشاركة زيلينسكي في "حوار شانغريلا" تبدو أشبه بمحاولة من الغرب لتوريط الدول الآسيوية في الأزمة الأوكرانية. ووفقًا للخبراء، يجب على الدول الآسيوية أن تعتبر أوكرانيا عبرة".
وأشارت إلى أن مشاركة زيلنسكي يجب أن تذكّر الدول الآسيوية بضرورة عدم الوقوع في نفس الفخ الذي وقعت فيه أوكرانيا، بسبب التحريض الأمريكي على المواجهة التكتلية في آسيا التي تشكل خطرا.
ووفقًا لما ذكره هي لي، نائب الرئيس السابق لأكاديمية جيش التحرير الشعبي الصيني للعلوم العسكرية، الذي نقلته صحيفة "غلوبال تايمز"، فإن الدعوة إلى السلام وتعزيز الحوار هو السبيل الأكثر واقعية لحل النزاع، بدلاً من تفاقم الوضع وإثارة الفوضى في العالم والانخراط في ”حروب بالوكالة“ كما تفعل بعض الدول.
وأضاف: "هذا لن يؤدي إلا إلى منع الأطراف المتصارعة من التوقف والبدء في المفاوضات، هذا هو السيناريو والنتيجة التي لا نريد أن نراها".
وشدد لي على أن الصين تلتزم باستمرار بسياسة الدعوة إلى السلام، معربا عن أمله في أن تتوصل الأطراف المتصارعة إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الصيني دونغ جون، خلال حديثه في مؤتمر شانغريلا الأمني في سنغافورة، إن دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ لن تسمح للهيمنة بإيذاء المنطقة ولن تسمح بحرب باردة جديدة تدخل المنطقة.