غروسي يتحدث عن تقويض الركائز الـ7 للسلامة النووية في محطة زابوروجيه

أفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بأن الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية غير مستقر.
Sputnik
وقال غروسي خلال كلمته الافتتاحية أمام مجلس محافظي الدولية للطاقة الذرية: "لا يزال الوضع في محطة زابوروجيه للطاقة النووية غير مستقر، وقد تم تقويض جميع الركائز الـ7 للسلامة النووية كليًا أو جزئيًا".
وتابع غروسي أنه وكما هو مبين في موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإننا نتحدث عن المكونات الآتية:
1.
يجب الحفاظ على السلامة المادية للمنشآت، سواء كانت مفاعلات أو مجمعات وقود أو مرافق تخزين النفايات المشعة.
2.
يجب أن تكون جميع أنظمة السلامة والأمن والمعدات ذات الصلة جاهزة للعمل بكامل طاقتها في جميع الأوقات.
3.
يجب أن يكون موظفو التشغيل قادرين على أداء مسؤولياتهم المتعلقة بالسلامة والأمن وأن يكونوا قادرين على اتخاذ القرارات دون ضغوط لا مبرر لها.
4.
يجب تزويد جميع المنشآت النووية بإمدادات طاقة خارجية موثوقة من الشبكة الكهربائية.
5.
يجب ضمان سلاسل التوريد اللوجستية دون انقطاع للمنشآت النووية والنقل في كلا الاتجاهين.
6.
يجب وضع أنظمة فعالة لرصد الإشعاع داخل الموقع وخارجه، بالإضافة إلى تدابير الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ.
7.
يجب أن تكون هناك قنوات اتصال موثوقة مع الجهة التنظيمية والأطراف الأخرى.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
محطة زابوروجيه للطاقة النووية تفقد الاتصال بخط الكهرباء الوحيد لديها
وأفاد غروسي أن محطة زابوروجيه للطاقة النووية تعرضت، في أبريل/نيسان، لهجمات مباشرة للمرة الأولى منذ عام ونصف العام تقريبًا، وهو ما انتهك أول المبادئ الخمسة لضمان سلامة محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
تقع محطة زابوروجيه على الضفة اليسرى لنهر الدنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، حيث تحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاواط لكل منها، ومنذ مارس/آذار الماضي، تقع المحطة تحت حماية الجيش الروسي.
وتقوم وحدات من القوات الروسية، منذ مارس 2022، بتأمين المحطة، وأوضحت الخارجية الروسية، أن هذه الخطوة مبررة، لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
مناقشة