وأضاف: "الاتصال الأخير الذي أجراه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن برئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يهدف إلى عرقلة أيّ اتفاق عسكري وسياسي بين موسكو والخرطوم، لاسيّما الاتفاق حول إنشاء قاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر".
وحول زيارة نائب الرئيس السوداني إلى موسكو، قال الرزيقي إنّ "الموفد لديه مطلق الصلاحيات بتوقيع أي اتفاقية تؤمّن الحماية للسودان، لا سيّما وأنّ سلاح الجيش السوداني هو من صناعة روسية وبخبرة روسية"، معلناً أنّ "السودان ستوقع اتفاقيات تؤمّن كل احتياجات البلاد العسكرية، الأمر الذي يثير مخاوف البيت الأبيض".
وفي ما يتعلّق بالدعوة المصرية الأخيرة لجمع القوى السودانية نهاية الشهر الجاري بهدف حلّ الأزمة السودانية، قال الرزيقي: "الدعوة خرجت من مجلس العلاقات الخارجية الذي يتبع لمجلس الشورى المصري، وأتت نتيجة حوار مصري-سوداني، والكثير من القوى السياسية السودانية مؤيدة لهذا الحوار، على عكس الخارجية السودانية التي أصدرت بيانا عبرت فيه عن بعض التحفظات والملاحظات حول هذه الدعوة".