وأكد في بيان له، أن "هذه الأخبار تندرج في إطار الضغوط التي تمارس على لبنان".
وختم ميقاتي بيانه، بالتأكيد على أنه تجري مناقشات واسعة من الاتصالات الدبلوماسية في سبيل وقف العدوان الاسرائيلي المستمر على جنوب لبنان.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت، اليوم الثلاثاء، بأن رسائل دبلوماسية وصلت إلى بيروت في الأيام الماضية، تتضمن تهديدا بضربة إسرائيلية وشيكة.
وقالت مصادر بارزة، لصحيفة "التيار" المقربة من "حزب الله" اللبناني، إن "أغلب الموفدين الدوليين نقلوا تخوّفهم من جدية التهديد الإسرائيلي، لكن أبرز الرسائل أتت من الجانب البريطاني الذي حدّد موعدا للضربة الإسرائيلية منتصف يونيو/ حزيران الجاري، مع نصائح بضرورة القيام بإجراءات التموين اللازمة للحرب التي لن يكون معروفا مدى رقعة توسّعها ولا مدتها الزمنية".
يأتي ذلك بعد إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أنه "لو أسندت إليه المسؤولية عن المقاتلات والصواريخ لعرف حزب الله كيف يبدو رد إسرائيل الحقيقي".
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في بيانٍ له، عن ملخص عملياته التي استهدف فيها 10 مواقع للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من "حزب الله" وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف "حزب الله" من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة".
فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه "تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوب لبنان"، مؤكدا أن الفترة المقبلة "ستكون حاسمة".