وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد باقتحام المسجد الأقصى خلال مسيرة الأعلام

هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باقتحام المسجد الأقصى، خلال "مسيرة الأعلام" غدا الأربعاء، وذلك بمناسبة ما يسمى إسرائيليا بـ"يوم القدس".
Sputnik
وقال بن غفير لـ"إذاعة الجيش الإسرائيلي": "سنسير غدا إلى باب العامود وسنصعد إلى جبل الهيكل (المسجد الأقصى)".

وأضاف: "جنودنا في غزة يخبروني أن كل منزل يدخلونه يرون جبل الهيكل، لذلك يجب ضربهم في المكان الأكثر أهمية، مهم بالنسبة لهم".

وعن الوضع على الحدود مع لبنان، أشار بن غفير، إلى أنه "لو أسندت إليه المسؤولية عن المقاتلات والصواريخ لعرف حزب الله كيف يبدو رد إسرائيل الحقيقي".
بن غفير: أحب أن أعيش في غزة إذا أمكن
وفيما يخص الهدنة في غزة، أوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وعد بإطلاعي على مسودة مقترح صفقة التبادل لكنه يماطل".
وتابع: "إننا سنسقط الحكومة إذا وافق نتنياهو على صفقة غير مسؤولة وسيئة".

ورأى بن غفير أنه "يجب الدخول في مفاوضات مع حماس فقط بعد أن تركع على ركبتيها" حسب تعبيره، مضيفا: "أريد أن أكون على رأس هذه المفاوضات وليس قادة الموساد والشاباك".

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن الجمعة الماضية، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".
وأضاف بايدن أن "المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع، وتتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين".
بن غفير وسموتريتش يهددان بإسقاط حكومة نتنياهو في حال وافق على مقترح بايدن
وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق "جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة، بما في ذلك الجنود الذكور"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"وقف دائم لإطلاق النار".
أما المرحلة الثالثة من الاتفاقيات تنص على إعادة إعمار قطاع غزة.
توالت ردود الفعل المرحبة بدعوة بايدن، حيث رأى كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن المقترح يمثل "بصيص أمل" لإنهاء الحرب.
فيما أكدت "حماس" في بيان، استعدادها للتعامل "بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى والمحتجزين".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.
مناقشة