قال ستانو في مؤتمر صحفي في بروكسل: "أرفض بشكل قاطع أي اتهام بأن بوريل معاد للسامية أو أنه يغذي موجة من معاداة السامية".
ووفقا له، فإن بوريل منخرط فقط في تشكيل وتعزيز موقف أوروبي بشأن قضايا السياسة الخارجية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة.
وأضاف: "إنه يشعر بالقلق إزاء فقدان أرواح الأبرياء"، مذكّرًا بأن بوريل أدان مراراً وتكراراً هجوم حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، وأعرب عن قلقه بشأن مصير الرهائن الإسرائيليين.
وأوضح ستانو أن بوريل يعمل على تحقيق تسوية طويلة الأمد تلبي "المصالح الأمنية المشروعة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وشدد الممثل الأوروبي على أن "هذه ليست معاداة للسامية".
وفي وقت سابق، تبنى زعماء الجاليات اليهودية في أوروبا خلال مؤتمر في أمستردام قرارا ذكروا فيه أن انتقادات بوريل المفرطة لإسرائيل "تؤدي إلى تفاقم مشكلة معاداة السامية في الاتحاد الأوروبي".
في أواخر أيار/مايو، أفاد بوريل أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون إمكانية تعليق جزئي لاتفاقية الشراكة مع إسرائيل بسبب أفعالها في قطاع غزة. وأوضح أنه تجري مناقشة بند الاتفاقية، الذي يتناول القانون الإنساني.
وفي وقت سابق، دعت إسبانيا بوريل إلى التحقق مما إذا كانت إسرائيل تمتثل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان بموجب اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.