وحول الصراع العسكري الدائر في السودان، قال علي إن الجيش السوداني يحمي الشرعية من الجماعات المتمردة، معربا عن ثقته في أن هذه الحرب لن تمتد لأكثر من 4 أو 6 أشهر، وسيتم بعدها إزالة قوات الدعم السريع التي وصفها بـ"الورم السرطاني".
وشدد الوزير السوداني على أن روسيا من الدول التي من المزمع فتح لها باب المشاركة في إعادة إعمار السودان وإتاحة الفرص لها كاملة، متوقعا أن يكون للشركات الروسية دور كبير في إعادة الإعمار، خاصة وأن السودان بلد غني بموارده الطبيعية سواء بالمعادن أو الثروات الحيوانية.
وانتقد علي السياسة الغربية واصفا إياها بانها مكرسة لاتجاه واحد، اتجاه الأخذ وليس العطاء، بعكس السياسة الروسية التي قامت على تبادل المنافع وهذا سر نجاحها، ومنتدى بطرسبورغ ما هو إلا ترجمة لهذه السياسة.
ويتضمن المنتدى أكثر من مئة وخمسين جلسة مواضيعية بمشاركة أكثر من 1000 متحدث ومشرف في هذه المجالات، ومن المفترض أن يتم من خلال الأحداث الكشف عن مفهوم "مكان ودور روسيا في العالم المتعدد الأقطاب الناشئ".