أكثر من 40 قتيلا في مخيم النصيرات جراء القصف... والرئاسة الفلسطينية تعتبره استمرارا لـ"حرب الإبادة"

قُتل عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأُصيب آخرون، اليوم السبت، جراء قصف إسرائيلي، برا وبحرا وجوا، على المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، تحديدا مخيم النصيرات.
Sputnik
وأفادت مصادر طبية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن "40 مواطنا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، استشهدوا، وأصيب العشرات بجروح، جراء قصف مخيم النصيرات، ومحيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ومخيم المغازي، والزوايدة، ومخيم البريج".
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "مسلسل المجازر الدموية اليومية بحق الشعب الفلسطيني، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
وحمل أبو ردينة، "الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي"، مطالبا بوقف هذه الحرب التي ستدمر كل شيء، وتدفع بالأمور نحو مرحلة خطيرة لن تحقق الأمن، أو السلام لأحد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم، "تحرير 4 مختطفين إسرائيليين من قلب النصيرات".
وقال الجيش الدفاع والشاباك والشرطة، في بيان مشترك، إنه "تم صباح اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين هم نوعا أرغماني (25), ألموع مئير (21) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (40)، والذين تم اختطافهم من قبل منظمة حماس الإرهابية من حفل النوفا في السابع من أكتوبر".
انتشال جثامين 13 شخصا في خان يونس وقتيل بقصف إسرائيلي على النصيرات
وأضاف البيان، أن "وضع المختطفين الصحي جيد وتم نقلهم للفحوصات الطبية في مستشفى تل هاشومير"، مؤكدا مواصلة قوات الأمن العمل بكل الوسائل لإعادة المختطفين من قطاع غزة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 37 ألف قتيل وأكثر من 83 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة