وذكرت وسائل إعلام أميركية أن هناك مجموعة من المسؤولين الأميركيين الذين استقالوا خلال الأشهر الماضية بدأت بالتعاون من أجل الضغط على الرئيس الأمريكي والحكومة لتغيير مسارها.
ومن هؤلاء المسؤولين جوش بول، وهاريسون مان، وطارق حبش، وأنيل شيلين، وهالا هاريت، وليلي جرينبيرج كول، وأليكس سميث، وستايسي جيلبرت، والذين استقالوا من وزارة الخارجية قالوا إن إدارة بايدن تجاهلت وجهات نظرهم ومخاوفهم ولم تلتفت إليها.
فيما أكدوا أن لديهم العديد من الزملاء الذين ما زالوا يعملون داخل الحكومة ويدعمون نفس موقفهم، مشيرين إلى أن هؤلاء الموظفون سواء قرروا لاحقا الاستقالة أو البقاء والمعارضة من الداخل، سيكون ذلك بمثابة زيادة الضغط على الإدارة لتغيير سياستها.
كما رأوا أن الإدارة الأميركية لم تدرك الضرر الذي خلفته سياستها على مصداقية البلاد.
إلى ذلك، أكدوا أن لديهم العديد من الزملاء الذين ما زالوا يعملون داخل الحكومة لكنهم يشاطرونهم هذا الموقف، وأوضحوا أن دعم هؤلاء سواء قرروا لاحقا الاستقالة أو البقاء والمعارضة من الداخل دفعهم إلى التكتل معاً من أجل زيادة الضغط على الإدارة لتغيير سياستها.
وتشهد الولايات المتحدة الأميركية تظاهرات كبيرة خلال الشهور الماضية أدت إلى أحداث عنف كبيرة، خاصة في الجامعات؛ لرفض الأحداث في غزة، كما شهدت استقالات بين الموظفين للسبب نفسه.