ووفقا له، فإن واشنطن أيضا لم ترحب بإمكانية شن ضربة نووية على إيران، وتصرفت بحذر وحكمة.
وأشار الخبير على أنه "لم يبدأوا حروبًا نووية ضد دول لديها مخزونات صغيرة من الأسلحة النووية وأنظمة إيصالها إلى الولايات المتحدة القارية، فلماذا تفعل الولايات المتحدة شيئًا محفوفًا بالمخاطر مثل إطلاق الصواريخ على روسيا. لن يفعلوا ذلك".
وفي وقت سابق، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، إن روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية ما لم يكن هناك تهديد لوجود البلاد ذاته.
ووصف ممثل الكرملين مناقشات السياسيين في الولايات المتحدة وأوروبا حول احتمال نشوب حرب نووية بالخطيرة.
وتدهورت العلاقات بين موسكو والدول الغربية إلى أدنى مستوياتها، في الآونة الأخيرة؛ على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش قوات كييف.
ويأتي ذلك أيضًا، بسبب الدعم الغربي غير المحدود لنظام كييف بالأسلحة الهجومية المتطورة، التي يستخدمها لعرقلة العملية الروسية في أوكرانيا.
كما تستخدم قوات كييف الأسلحة الغربية لاستهداف المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه؛ وهي كيانات تابعة لروسيا الاتحادية.