وأضاف الورتاني لـ"سبوتنيك"، أن التبادل التجاري بين روسيا وتونس هو في طور نمو يومي، وتصميمنا الأساسي هو تنمية التجارة بين البلدين.
وأكد الورتاني أن غرفة التجارة الروسية التونسية الهدف منها توطيد العلاقات الروسية التونسية في مجال الصناعة والسياحة، وكذلك إعطاء الشركات التونسية الفرصة للتعاون مع الشركات الروسية في مجال السياحة والصناعة.
وأضاف أيضا، أن "السائح الروسي هو من أكثر السياح المنتظرين في تونس، ونعمل الآن لتطوير العلاقات السياحية بين البلدين لزيادة عدد السياح الروسيين في تونس وبالعكس".
ووفقا له، "يوجد العديد من الفرص لإنشاء مصانع مشتركة روسية تونسية وهذا ما نعمل عليه الآن".
أما فيما يتعلق بانضمام تونس إلى "بريكس"، فقال إن "هذا القرار يصدر من الحكومة التونسية، ولكن بالنسبة لي أعتبر أن انضمام تونس إلى بريكس يعتبر إضافة كبيرة للحكومة التونسية على عدة مجالات".
ورحبت روسيا بضيوف المنتدى بطريقة استثنائية، حيث وضعت جدرانا ضخمة من الورود انتشر عبقها في قاعات المنتدى، مع ألواح من حلوى البرالين (السعادة) ومنصات نشرت عليها فاكهة الفروالة والضيافة للمشاركين في المنتدى.
ويتضمن المنتدى أكثر من مئة وخمسين جلسة مواضيعية بمشاركة أكثر من 1000 متحدث ومشرف في هذه المجالات، ومن المفترض أن يتم من خلال الأحداث الكشف عن مفهوم "مكان ودور روسيا في العالم المتعدد الأقطاب الناشئ".
ويشمل جدول الأعمال أيضا مناقشة شروط تطوير العلاقات بين الدول، فضلا عن تشكيل نقاط نمو جديدة. نحن نتحدث عن قادة اقتصاديين جدد يمكنهم إنشاء بديل لمراكز النفوذ الحالية، بحسب المتحدث.
وينعقد منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي – 2024، في الفترة من 5 إلى 8 يونيو/ حزيران.