وقال سوليفان خلال مقابلة، إنه "لم يكن من المنطقي عدم السماح للأوكرانيين بإطلاق النار عبر تلك الحدود، وضرب المدافع الروسية ومواقع إطلاق النار التي كانت تطلق النار على الأوكرانيين، لذا سمح الرئيس بذلك، وقد طبق الأوكرانيون هذا الإذن في ساحة المعركة".
وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، يوم 3 يونيو/حزيران الجاري، أن الولايات المتحدة الأمريكية مستعدة للتباحث مع أوكرانيا حول توسيع جغرافية الضربات ضد روسيا.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: "أعتقد أنه لا ينبغي لأحد أن يشعر بالصدمة من أن فلاديمير زيلينسكي، من ناحية، يشعر بالامتنان، ومن ناحية أخرى، يواصل الترويج لقضيته، لذلك سنجري مثل هذه المناقشات مع الأوكرانيين".
وأضاف كيربي أنه لا يستطيع أن يقول بعد ما إذا كانت هذه المناقشات "ستؤدي إلى تغييرات إضافية في السياسة"، متعهدًا بأن الولايات المتحدة "لن تدير ظهرها لاحتياجات أوكرانيا".
وأشار كيربي إلى أن واشنطن ستواصل تعديل الدعم مع "تطور" الوضع في ساحة المعركة.
وفي وقت سابق، صرح ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة "سبوتنيك"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية ضد أهداف على الأراضي الروسية، التي تهدد بدورها منطقة خاركوف، لكنه ترك الحظر على استخدام صواريخ "أتاكمز" التكتيكية العملياتية وغيرها من الأسلحة النارية البعيدة المدى ساريًا.
وفي السياق ذاته، شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن ممثلي دول الناتو يجب أن يكونوا على دراية بماذا "يلعبون" عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب أهداف على الأراضي الروسية