البيت الأبيض يعلن استعداد الصين للحوار مع أمريكا بشأن قضايا انتشار الأسلحة

أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، بأنه على مدى الأشهر القليلة الماضية، أبدت الصين استعدادا أكبر للتعامل مع الولايات المتحدة بشأن قضايا انتشار الأسلحة والسيطرة عليها، وهذه هي بداية الحوار.
Sputnik
وأضاف سوليفان خلال مقابلة أن واشنطن ستسعى جاهدة للحصول على رادع نووي موثوق به.

وتابع: "في الأشهر القليلة الماضية، أبدت الصين استعدادا أكبر، للمشاركة معنا في القضايا المتعلقة بانتشار الأسلحة والحد من الأسلحة، وهذه مفاوضات ناشئة".

وأضاف: "هذا لا يشبه نوعاً من المفاوضات المكثفة للحد من الأسلحة التي أجريناها مع الاتحاد السوفييتي في ذروة الحرب الباردة أو في فترة ما بعد الحرب الباردة مع روسيا، لكن هذه هي بداية الحوار، وسنواصل السير على هذا الطريق مع ضمان أن لدينا رادع نووي موثوق به للحفاظ على سلامة الولايات المتحدة وكذلك حلفائنا"، بحسب قوله.
البيت الأبيض: واشنطن تجري تغييرات على استراتيجيتها للأسلحة النووية مع التركيز على المنافسة
وأوضخ أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء "تطوير الترسانات النووية في دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية"، مشيرا إلى أن السلطات الأمريكية ستراقب الوضع عن كثب، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، ذكرت السفارة الصينية لدى واشنطن أن الصين مستعدة لإجراء اتصالات حول موضوع منع الانتشار النووي.
بوتين: روسيا والولايات المتحدة تمتلكان أنظمة إنذار صاروخي وهو ما لا يوجد لدى الأوروبيين
وتنص معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية NPT الموقعة عام 1968، والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1970 على أن خمس دول فقط تمتلك أسلحة نووية (الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين)، وحظرت ظهور قوى نووية جديدة، فيما تعهدت الدول الخمس النووية بعدم نقل الأسلحة النووية إلى دول أخرى أو المساعدة في إنشائها، وتعهدت الأطراف المتبقية في المعاهدة بعدم قبول أو إنشاء قنبلة ذرية.
مناقشة