الدعم السريع: مقتل 50 شخصا في قصف للجيش السوداني على سوق غربي أم درمان

اتهمت قوات الدعم السريع، "قوات الجيش السوداني بمواصلة سلسلة هجماتهم الانتقامية وجرائمهم بحق المدنيين الأبرياء".
Sputnik
وقالت الدعم السريع، في بيان لها، إن "طيران مليشيا البرهان نفذ اليوم الأحد، غارات انتقامية استهدفت محلية الكومة ومحلية الكومة في شمال دارفور"، مشيرة إلى أن القصف الجوي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء جاري حصرهم، على حد قوله.
وأضاف البيان أن "الطيران الجيش السوداني قصف بالبراميل المتفجرة، سوق قندهار للمواشي متسبباً في مقتل أكثر من 50 مواطناً وجرح العشرات معظمهم من النساء بائعات الأطعمة"، حسب وصفه.
وأكدت الدعم السريع، أن "ما يجري من سلسة استهداف متكرر على هذه المناطق وبطريقة انتقائية، يشكل انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني"، مجددة "دعوتها للمجتمع الدولي ومنظماته المهتمة بالشأن الإنساني، لإدانة هذا السلوك البربري والممارسات الإرهابية تجاه المواطنين الأبرياء وقصفهم بالبراميل المتفجرة".
وأفرجت قوات الدعم السريع، في وقت سابق، عن 537 من ضباط ومنسوبي الشرطة السودانية المحتجزين لديها منذ اندلاع الحرب مع الجيش في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وزير الخارجية السوداني لـ"سبوتنيك": روسيا من الدول التي ستشارك في إعادة إعمار السودان
وجاء ذلك في بيان لقوات الدعم السريع قالت فيه إن "إطلاق أسرى الشرطة جاءت استجابة لمبادرة من إدريس أبو قرون، أحد رجالات الطرق الصوفية في السودان"، حسبما ذكر موقع "أخبار السودان".
وأضاف البيان أن "الدعم السريع" أقدمت على تلك الخطوة بشكل منفرد بعد أن تسلمت موافقة مكتوبة في الرابع من يونيو/ حزيران ردا على مقترح بأن تقوم بعملية إطلاق سراح الأسرى من منتسبي الجيش والشرطة بصورة منفردة، وذلك حفاظاً على أرواح موظفي اللجنة الدولية، وعلى أرواح الأسرى الذين باتوا هدفاً للجيش.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
مناقشة