روسيا: الغرب يزيد من تصعيد الصراع في أوكرانيا

أعلن مستشار الرئيس الروسي والأمين التنفيذي للجنة المنظمة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أنطون كوبياكوف، أن الغرب يزيد من تصعيد الصراع في أوكرانيا.
Sputnik
وقال كوبياكوف خلال مؤتمر صحفي في نهاية منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024: "الغرب يزيد من تصعيد الصراع في أوكرانيا. إنهم يدورون دولاب الموازنة للعدوان".

وتابع كوبياكوف: "في القرن الجديد، أصبحت روسيا وحدها مرة أخرى في مواجهة العدوان وكامل قوة الاقتصاد العسكري للدول الغربية، نحن نواجه مرة أخرى أيديولوجيا الفاشية، إنهم ينشرون كل شيء مناهض لروسيا في كل مكان".

وأضاف كوبياكوف أنه وفقا لستولتنبرغ،فإن الناتو بدأ حربا مع روسيا في أوكرانيا، وفي 2014، لقد جرّت الولايات المتحدة الدول الأوروبية إلى هذه الحرب، والتي فقدت فعلياً سيادتها السياسية (الدول الغربية)، ووجدت أوروبا نفسها في حالة اعتماد هائل على الديون، لقد أصبحت أوروبا مستعبدة فعليًا، وأصبحت ضحية أخرى للتوسع الاستعماري العسكري الأمريكي".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
زعيم حزب فرنسي يرد على تصريحات ماكرون بشأن إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا
وتابع كوبياكوف: "في أوكرانيا، يتعرض الناس للترهيب، وقد شعروا تمامًا بالطبيعة المثيرة للاشمئزاز للمجلس العسكري الفاشي الذي استولى على كييف".
وأوضح كوبياكوف أن روسيا أصرت واقترحت وحاولت عدة مرات حل النزاع في أوكرانيا سلمياً، لكنها تلقت رفضاً قاطعاً طوال الوقت.

وأشار كوبياكوف إلى أن الرئيس الروسي دعا القوى الوطنية في جميع أنحاء العالم إلى تعزيز سيادتها، وإلى الثقة بأن العالم المتعدد الأقطاب سيكون قادراً على الدفاع عن سيادته الاقتصادية والسياسية والتغلب على نظام التبعية الأحادي القطب للسيادة الأمريكية".

العملية العسكرية الروسية الخاصة
شولتس يوجه رسالة خاصة إلى بوتين بشأن أوكرانيا
وأضاف كوبياكوف: "إذا كانت دول الناتو التي تزود منطقة النزاع بالأسلحة تريد أن تقتل أسلحتها الروس، فعليها أن تكون مستعدة لردنا، والسؤال هو، هل هم مستعدون للموت بالأسلحة الروسية؟.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
رغم الخلافات... شولتز يصف مكالمته الأخيرة مع بوتين بـ "الودية"
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
مناقشة