جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، المنعقد في الدوحة، لبحث التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة.
وقال آل ثاني إنه "يجب الضغط لوقف إطلاق النار بغزة لأنها نواة التوتر والمخاطر في البحر الأحمر"، واعتبر أن العدوان الإسرائيلي على غزة نقطة تحول فارقة في تاريخ الشرق الأوسط والعالم.
وأضاف: "لا نزال نشاهد عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الحرب الهمجية في غزة".
وبحسب آل ثاني، فإن مواجهة التحديات الإقليمية تستلزم تكثيف الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
وحول دور بلاده، أوضح آل ثاني أن قطر عملت منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مع شركائها لحل الأزمة لمنع فتح جبهات نار أخرى.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، مما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، تسببت الحرب في نزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
وتعرقلت جهود التوصل إلى الصفقة الأخيرة بعد رفض إسرائيل لها بدعوى أنها لا تلبي شروطها، وبدئها عملية عسكرية على مدينة رفح في السادس من مايو/ أيار الماضي.