وأقال زيلينسكي، في 30 مارس/آذار 2024، المساعد الأول له، سيرغي شيفير، والذي كان يعد صديقا لزيلنسكي، حيث كان مسؤولاً عن الاتصالات مع رجال الأعمال والجدول اليومي لزيلينسكي.
كما أعلن زيلينسكي، في 8 فبراير/ شباط 2024، إقالة فاليري زالوجني، الذي تولى
قيادة الجيش الأوكراني، منذ يوليو/ تموز 2021.
وفي 24 يناير/ كانون الثاني 2024، استقال نائب
رئيس مكتب الرئاسة في أوكرانيا، كيريلو تيموشينكو.
وتقدم أليكسي أريستوفيتش، مستشار رئيس مكتب زيلينسكي، باستقالته من منصبه، في يناير 2023، وكان أريستوفيتش، قد أعلن يوم 14 يناير 2023، أن
انهيار أجزاء من المنزل في مدينة دنيبروبيتروفيسك، كان بسبب أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية.
وكان فلاديمير زيلينسكي، قد أعلن في عام 2022، إقالة المدعية العامة إيرينا فينيديكتوفا، ورئيس جهاز الأمن الأوكراني، إيفان باكانوف، بعد اتهام عدد من العاملين في إدراتيهما بالخيانة.
وفي السياق ذاته، استقال أندريه بوغدان، هو أول رئيس للمكتب الرئاسي (في عهد بوغدان تم تغيير اسم الإدارة الرئاسية إلى مكتب الرئيس) من منصبه في 11 فبراير 2020، واليوم ينتقد بشدة صديقه ورئيسه السابق زيلينسكي، حتى أنه ألمح في إحدى المقابلات إلى احتمال إدمان زيلينسكي للمخدرات.
واستقال رئيس وزراء أوكرانيا، أليكسي غونشاروك، في 17 يناير 2020، وارتبطت استقالته بفضيحة، ففي يناير 2020، تم تسريب تسجيل لاجتماع لغونشاروك، في ديسمبر/ كانون الأول عبر الإنترنت، وكان قد تولى منصبه في 29 أغسطس/آب 2019.
ألكسندر دانيليوك، سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني خلال الحملة الرئاسية، كان مستشارًا لفريق زيلينسكي الانتخابي، وفي 28 مايو/ أيار 2019، وقّع زيلينسكي مرسومًا بتعيين دانيليوك، في منصب سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني.
وكان دانيلوك قد قدم طلب الاستقالة، في 30 سبتمبر/ أيلول 2019، ووقع زيلينسكي على قبول الطلب.
وتهدف
العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.