أكدت النائبة باسمة مبارك، عضو مجلس النواب البحريني، جديّة مملكة البحرين في جهود السلام وطلب استعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وقالت في تصريحات مع "سبوتنيك"، إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أكد خلال اللقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن - وبوسائل أخرى- رغبته في عودة العلاقات البحرينية الإيرانية.
وأضافت: "هناك تطابق في الاتجاه مع المملكة العربية السعودية، ونحن نؤيد جميع القرارات السيادية التي تتخذها بلادنا لتحديد المواقف الدبلوماسية".
وتابعت: "تكمن أهمية الخطوة في أنها إجراء عملي لتعزيز أجواء السلام في المنطقة، وذلك بعد رئاسة مملكة البحرين للقمة العربية، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام".
وتابعت: "من المؤكد بأن مبدأ حسن الجوار يمكّننا جميعاً من طيّ الملفات الخلافيّة إن وُجدت، وستنعكس الخطوة إيجاباً على السياسة والاقتصاد، وقد رحّبت إيران بذلك".
وختمت: "أما بخصوص إمكانية تنفيذ الخطوة في أقرب وقت، فإننا نثمن الدور الروسي في إحياء التفاهمات المنشودة، ونتفهّم ما تمرّ به إيران في الوقت الحالي".
وفي وقت سابق، صرح محمد جمشيدي، نائب الشؤون السياسية لمدير مكتب رئيس الجمهورية الإيراني، أمس الجمعة، بأن البحرين أرسلت طلبا لتطبيع علاقتها مع إيران عبر روسيا.
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن جمشيدي، قوله إن "الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي كانت له نظرة عقلانية وثورية في السياسة الخارجية، وكان يؤمن أيضا بسياسة الجوار والتقارب، حيث أراد أن تصبح إيران القوة الحقيقية في المنطقة، وهو ما تم تنفيذه من خلال إنشاء بنية تحتية استراتيجية".
وتابع المسؤول الإيراني: "محمد بن سلمان طلب من الرئيس الصيني "شي جين بينغ" إصلاح العلاقة بين السعودية وإيران، مثلما طلبت البحرين الآن عبر روسيا تطبيع العلاقة مع إيران".
ولفت جمشيدي إلى أن البعض انتقد الحكومة الإيرانية بسبب إعادة العلاقات مع السعودية بقولهم: "إنكم بعتم المقاومة، لكن اللافت أن السيد حسن نصر الله دافع عن هذه العلاقة مع السعودية ثم أيدها اليمنيون".