وفيما ذكّر أحميد بأن السودان كان حليفاً للاتحاد السوفيتي السابق، رأى أحميد في حديثٍ لإذاعة "سبوتنيك"، أن "الخرطوم تحتاج الآن لدعم سياسي وعسكري واقتصادي، ومن هنا أهمية التعاون مع موسكو".
ولفت إلى توجهٍ مماثل لدى النيجر خصوصاً بعد الانقلاب الأخير وإخراج القوات الفرنسية والأمريكية من هناك.
وأشار أحميد إلى وجود تنافسٍ في القارة الافريقية، مؤكدا أن "الولايات المتحدة الأمريكية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يجري وهي لن تخرج بالمجان من أفريقيا، بل ستعلّق على شماعة الإرهاب"، وتوقع بأن "تحاول إشعال الفتن والحروب من خلال قطع المساعدات وخلق بؤر توتر جديدة ودعم المعارضات ومحاولات الانقلاب".