وكتبت ماتفيينكو عبر تطبيق "تلغرام": "حقيقة أن زعماء أكبر دول أوروبا (القارة العجوز) - (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون (والمستشار الألماني أولاف) شولتز، تعرضا في الانتخابات البرلمانية الأوروبية لهزيمة ساحقة مع أحزابهم، تؤكد مرة أخرى على فشلهم كسياسيين وطنيين وأوروبيين على حد سواء".
وأضافت: "وهذه نتيجة مستحقة منبثقة من التجاهل التام لسنوات عديدة لاحتياجات الناس والمجتمع الحقيقية".
وأشارت إلى أن هذه الهزيمة دليل على الاتجاه نحو "إضعاف تفويض الثقة الوطنية والشرعية الحقيقية لأولئك الذين يقطعون العلاقات" مع ناخبيهم، موضحةً أن هذا يعد "فيروس عدم شرعية خطير بدأ ينتشر في جميع أنحاء القارة الأوروبية".
وشددت ماتفيينكو على أنه "في سياق تنفيذهم لأوامر واشنطن والتخلي عن السيادة، لم يعد بإمكانهم (الساسة الأوروبيين ) الاعتماد على أي شيء آخر".
وفي وقت سابق، ذكرت قناة "BFMTV"، أن حزب التجمع الوطني اليميني فاز مبدئيا في انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا، حيث حصل على 32 في المئة من الأصوات، فيما حصل حزب النهضة بزعامة إيمانويل ماكرون على المركز الثاني بنسبة 15.4%.
ووجّه رئيس البلاد، على خلفية النتائج الأولية المنخفضة لحزبه، رسالة مصورة للفرنسيين أعلن فيها قرار حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة تجرى الجولة الأولى منها في 30 يونيو/ حزيران.
وفي وقت سابق من اليوم، قال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، عبر قناة "تلغرام"، إن خسارة حزب "النهضة" الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في انتخابات البرلمان الأوروبي، كانت بمثابة فشل لماكرون نفسه وسياساته.