ووجهت المحكمة الفيدرالية في ويلمنغتون، إلى هانتر بايدن، 3 تهم جنائية، مرتبطة بحيازة سلاح أثناء تعاطي المخدرات.
ووجدت هيئة المحلفين أن هانتر بايدن، مذنب بالإدلاء ببيان كاذب عند شراء سلاح ناري، والإدلاء ببيان كاذب فيما يتعلق بالمعلومات المطلوب الاحتفاظ بها في السجلات، وأخيرا حيازة سلاح ناري من قبل مستخدم غير قانوني أو مدمن لمادة خاضعة للرقابة.
وتعليقا على الإدانة، أكد المحقق الخاص في القضية، ديفيد فايس، في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أن "هانتر بايدن، كذب بشأن التهم الموجهة إليه، ولا أحد في هذا البلد فوق القانون".
أما آبي لويل، محامي هانتر بايدن، فقال إنه يشعر بخيبة أمل إزاء حكم الإدانة في القضية المتعلقة بالسلاح، وأنه سيتابع جميع التحديات القانونية المتاحة.
وأضاف: "نحن بطبيعة الحال نشعر بخيبة أمل بسبب الحكم الصادر اليوم، ونحن نحترم عملية هيئة المحلفين، وكما فعلنا طوال هذه القضية، سنواصل بقوة متابعة جميع التحديات القانونية المتاحة لهانتر".
من ناحيته، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه يقبل حكم الإدانة ضد نجله هانتر بايدن، بتهمة الكذب في بيان شراء سلاح ناري.
وأردف، قائلا: "كما قلت الأسبوع الماضي، أنا رئيس البلاد، ولكنني أيضا أب، وأنا وزوجتي جيل نحب ابننا، ونحن فخورون جدا بالرجل الذي هو عليه اليوم".
وتابع: "كما قلت أيضا الأسبوع الماضي، إنني سأقبل نتيجة هذه القضية، وسأواصل احترام العملية القضائية، بينما ينظر نجلي هانتر، في الاستئناف".
وتعد هذه هي أول محاكمة جنائية تاريخية لابن رئيس أمريكي يشغل منصبه.