الدوما حول رفع الحظر عن توريد الأسلحة لـ"آزوف": أمريكا دعمت هتلر سرا واستدارت لتكون مع الفائزين

وصف النائب في مجلس الدوما الروسي عن جمهورية القرم، ميخائيل شيريميت، رفع الإدارة الأمريكية الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى كتيبة آزوف القومية الأوكرانية بأنه تأييد للفاشية.
Sputnik
وقال شيريميت لوكالة "سبوتنيك": "مثل هذا القرار هو دعم علني للأفكار الفاشية التي تحمل في طياتها تهديداً لحياة البشرية جمعاء وتمجيداً للنازية. هذا هو جوهر سياسة الديمقراطية الأمريكية الزائفة ومبادئهم التي يتباهون بها. فالولايات المتحدة الأمريكية لا تلتزم بأي مبادئ أخلاقية أو مبادئ دولية".

ووفقا له، فإن الولايات المتحدة أيضا خلال الحرب العالمية الثانية دعمت نظام هتلر سرا حتى النهاية واستخدمته لمصالحها الخاصة، وعندما أدركت أنه كان على وشك الانهيار، سارعت بفتح الجبهة الثانية لكي تكون في معسكر المنتصرين مع الاتحاد السوفيتي.

وأضاف: "سيكون الأمر نفسه مع أوكرانيا. فبمجرد أن تفوح منها رائحة، سيكون الأمريكيون أول من سيأتي وينهي الأمر. لكنهم لن يتمكنوا هذه المرة من الفرار. ستقوم وكالات إنفاذ القانون لدينا بتوثيق وتقييم جميع وقائع الجرائم التي ارتكبها السياسيون الغربيون".
رفعت الإدارة الأمريكية الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى كتيبة "آزوف" الإرهابية الأوكرانية (المحظورة في روسيا)، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن وزارة الخارجية.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مرتزقة كنديون وجورجيون يقاتلون بين صفوف كتيبة "آزوف" النازية في أفدييفكا... فيديو
وأضاف التقرير أن التشكيل اجتاز فحص وزارة الخارجية للتأكد من امتثاله لقانون "ليهي".
ويحظر القانون تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى الوحدات الأجنبية المدانين بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
واشنطن ترفع الحظر عن إمدادات الأسلحة إلى كتيبة "آزوف" الإرهابية الأوكرانية

وبموجب قرار المحكمة العليا لروسيا الاتحادية الصادر في 2 أغسطس/ آب 2022، تم الاعتراف بالفوج القومي المتشدد الأوكراني "آزوف" كمنظمة إرهابية محظورة أنشطتها في روسيا.

في الولايات المتحدة، كان هناك حظر على تقديم المساعدة إلى آزوف بسبب الطبيعة النازية لأيديولوجيتها وأنشطتها، لكن صحيفة "واشنطن بوست" نقلت، العام الماضي، عن مصدر في وزارة الخارجية اعترف بأن هذه القاعدة ليس لها أي تأثير عملي.
وقال عضو الكونغرس الأمريكي بول جوسار في ذلك الوقت، إن الحظر قد تآكل بعد دمج مقاتلي آزوف في القوات المسلحة والحرس الوطني الأوكراني، كما أنشأوا بمشاركتهم تشكيلات مسلحة منفصلة مثل القوات الخاصة "كراكن" أو الفرقة الثالثة المنفصلة.
مناقشة