بعد مقتل حفيده في الحرب على غزة.. برلماني إسرائيلي سابق: نمر بخلافات داخلية معقدة وفوضى كبيرة

صرح عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، موشيه فيغلين، اليوم الثلاثاء، بأن "إسرائيل تمر بخلافات داخلية معقدة وتعيش في فترة من الفوضى الكبيرة".
Sputnik
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن فيغلين، خلال تأبينه لحفيده المجند، يائير فيغلين، الذي قتل أمس الاثنين، في عملية بمدينة رفح الفلسطينية، أن "تضحياته لن تضيع هدرا".
وأوضح فيغلين، المعروف بتشدده ضد الفلسطينيين، إذ يعد أحد أكبر قادة المستوطنين واشتهر بدعوته لسيطرة إسرائيلية على المسجد الأقصى وطرد الفلسطينيين، أن بلاده "ستنتصر على حركة حماس في حربها الدائرة على قطاع غزة".
وأشار موشيه فيغلين، عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عن الحزب الحاكم "الليكود"، إلى أن تضحيات حفيده يائير لن تذهب هباء وأنه رغم الخلافات الكبيرة في إسرائيل والفوضى التي تمر بها، إلا أن "النصر سيكون حليف إسرائيل في الحرب على قطاع غزة"، بحسب قوله.
جنرال إسرائيلي سابق: نمر بحرب قاسية ونحتاج إلى كل قوة للقتال
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط و3 عسكريين إثر انفجار عبوة ناسفة تسببت في انهيار مبنى تحصنوا به في مدينة رفح بقطاع غزة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الرائد تال بيشفيلسكي (شاولوف)، والرقيب إيتان كارلسبرون، والرقيب ألموغ شالوم، والرقيب يائير ليفين، المقاتلين في دورية جفعاتي، سقطوا أمس في انفجار مبنى محاصر في رفح، لترتفع حصيلة قتلى الجيش إلى 650 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الاثنين، "مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، جراء تفجير مقاتليها منزلا مفخخا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
وقالت الكتائب، في بيان لها، إن "المنزل المفخخ كان بداخله قوة صهيونية في مخيم الشابورة بمدينة رفح"، مؤكدة سقوط أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأضافت: "وفور وصول قوة الإنقاذ، دك مقاتلونا محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون"، مشيرة إلى أن مقاتليها "دكوا قوات العدو المتمركزة جنوب حي تل السلطان ومحيط المستشفى الكويتي، في مدينة رفح، بقذائف الهاون".
غالانت: نحتاج إلى التجنيد لحماية أنفسنا
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل ونحو 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة