"تيكتوكر" و"يوتيوبر" ومحكومون... شخصيات غريبة تفوز بمقاعد البرلمان الأوروبي

وإضافة إلى نتائجها الإجمالية المتعلقة بصعود اليمين المتطرف، فإن تلك النتائج تظهر صعودا غير متوقع لشخصيات "تيكتوكر" و"يوتيوبر"، حسبما جاء في تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية الأمريكية، اليوم الثلاثاء.

وفاز فيدياس بانايوتو، "يوتيوبر" قبرصي يمتلك 2.6 مليون متابع على "يوتيوب" وآخرون على "تيك توك"، بمقعد في البرلمان الأوروبي الذي يضم 720 عضوا.

ولفت التقرير إلى أن بانايوتو، هو أحد الأسماء، التي حققت فوزا غير متوقع في الانتخابات الأوروبية، التي جرت في الفترة من 6 إلى 9 يونيو/ حزيران الجاري.

وبحسب التقرير، فإن تلك النتائج طرحت تساؤلات بين الطبقات السياسية حول الدور المؤثر لوسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على توجهات المواطن الأوروبي، الذي انتخب مرشحين غير معروفين في عالم السياسة.

فاز اليوتيوبر فيدياس بانايوتو بمقعد في البرلمان الأوروبي مستندا على شعبيته على وسائل التواصل الاجتماعي ومقابلته للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، التي كانت بداية شهرته.

وتفوّق فيدياس على مرشحي حزب ديزي الذي ينتمي إلى يمين الوسط وحزب "أكيل"، وهو ما يمثل سابقة في تاريخ هذه الأحزاب.

فاز سائق يتبنى أفكارا شعبوية على وسائل التواصل الاجتماعي ويدعى ألفيس بيريز، 34 عاما، في الانتخابات الأوروبية رغم أن شهرته كانت محدودة على الفضاء الإلكتروني.

وبلغت نسبة الأصوات التي حصل عليها 4 في المئة من الأصوات المشاركة في الانتخابات في إسبانيا.

رغم المخالفات التي جرت مع ماكسيميليان كراه، المرشح الأبرز عن حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، فقد تمكن من الفوز في الانتخابات.

ولفت التقرير إلى أن كراه، يعمل في مكتب محاماة ويعيش في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا، وتم إيقاف مساعده في وقت سابق بتهمة التجسس لصالح الصين.

فاز فريدي بيليريس، من الأقلية اليونانية العرقية في ألبانيا ويحمل جنسية مزدوجة، في الانتخابات الأوروبية، وقد كان مسجونا في السابق في تهم نفاها لاحقا، وقال حلفاؤه إن هناك دوافع سياسية وراء سجنه.

فازت الناشطة الإيطالية إيلاريا ساليس، بعضوية البرلمان الأوروبي، عن تحالف الخضر واليسار (الاختصار الإيطالي) وكانت رهن القامة الجبرية في المجر لاتهامها بالاعتداء على متظاهرين من اليمين المتطرف.

وكانت صور تكبيل يديها في المجر إثر احتجازها سببا في حصولها على شعبية كبيرة في إيطاليا.

فاز غريغورس براون، من حزب الاتحاد الكونفدرالي اليميني المتطرف المناهض لأوكرانيا، بمقعد، كما فاز مرشحان من حزب القانون والعدالة المعارض، رغم إدانتهما بتهم إساءة استخدام السلطة في السابق، بينهما وزير الداخلية السابق ماريوش كامينسكي ونائبه السابق ماسيج واسيك.