وقال غانتس، عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه "طالب بلينكن بالعمل على إزالة تهديد حزب الله في الجبهة الشمالية"، مؤكدا أن إسرائيل لن تتردد في توسيع الحرب بالشمال إذا لم يتراجع "حزب الله" اللبناني.
وبشأن الأوضاع في قطاع غزة، أكد غانتس ضرورة ممارسة مزيد من الضغط على حماس لتمرير صفقة التبادل، مشيرا إلى أنه سيدعم أي خطة مسؤولة تؤدي لإعادة المحتجزين في غزة.
وأعلن بيني غانتس، في وقت سابق، استقالته من منصبه، واصفا القرار بـ"المعقد والمؤلم". وقال، في مؤتمر صحفي، إن "المشاركة في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية"، مضيفا أنه "يترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل".
ودعا نتنياهو للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية، مشددا على ضرورة إجراء انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية.
واتهم غانتس نتنياهو بعرقلة قرارات استراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، مؤكدا أن الاعتبارات السياسية لحكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 37 ألف قتيل وأكثر من 83 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.