وقال ماكغريغور خلال مقابلة: "إنجاز كبير لإدارة بايدن وأصدقائه وأنصاره الأغبياء في كلا الحزبين الجالسين في الكونغرس، لقد جعلوا من روسيا قوة عظمى مرة أخرى".
وأوضح أن الغرب يواصل انتهاج سياسات استفزازية، وأن واشنطن تستخدم النظام العميل في كييف لهذا الغرض.
وخلص ماكغريغور، بالقول: "مهمته (بايدن) الوحيدة في الحياة هي التضحية بأعداد كبيرة من الأوكرانيين، من أجل إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بروسيا، ولكي نكون صادقين، لم يتمكنوا من إلحاق الكثير من الضرر".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.