مقتل 4 عسكريين إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة تسبب بانهيار مبنى تحصنوا به في رفح

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل ضابط و3 عسكريين إثر انفجار عبوة ناسفة تسببت في انهيار مبنى تحصنوا به في مدينة رفح بقطاع غزة.
Sputnik
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الرائد تال بيشفيلسكي (شاولوف)، والرقيب إيتان كارلسبرون، والرقيب ألموغ شالوم، والرقيب يائير ليفين، المقاتلين في دورية جفعاتي، سقطوا أمس في انفجار مبنى محاصر في رفح، لترتفع حصيلة قتلى الجيش إلى 650 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الاثنين، "مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، جراء تفجير مقاتليها منزلا مفخخا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة".
وقالت الكتائب، في بيان لها، إن "المنزل المفخخ كان بداخله قوة صهيونية في مخيم الشابورة بمدينة رفح"، مؤكدة سقوط أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأضافت: "وفور وصول قوة الإنقاذ، دك مقاتلونا محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون"، مشيرة إلى أن مقاتليها "دكوا قوات العدو المتمركزة جنوب حي تل السلطان ومحيط المستشفى الكويتي، في مدينة رفح، بقذائف الهاون".
مصر تحذر من خطورة الأوضاع في غزة وتؤكد رفضها الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة كافة في رفح
وفي سياق متصل، أوضح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق، أن المقترح الذي أعلن عنه أو الخطة التي طرحتها إسرائيل، تتكون من 3 مراحل، أولها وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح 30 أسيرا، ثم إطلاق الأسرى كافة في مرحلة ثانية مع انسحاب إسرائيلي من غزة وعودة النازحين.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل ونحو 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة