وأوضح يحيى صفوي، في تصريحات له، أن "الأمريكيين والصهاينة وأصدقاءهم في المنطقة لم يكونوا يتصورن أن مثل هذه الخطة الدقيقة والقوية سيتم تنفيذها في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن".
وأضاف أن "الأمريكيين جلبوا قوات إلى البحر المتوسط وأعدوا أكثر من 250 طائرة قتالية ودعم وسفينة مجهزة بأنظمة مضادة للصواريخ"، متابعا: "استخدموا جميع أجهزة الرادار الخاصة بهم وأجهزة الرادار الخاصة ببعض بلدان المنطقة".
وأكد اللواء صفوي أن "إيران لا تنوي مهاجمة أي دولة، لكن إذا هاجمتها دولة ولو كانت بحجم الولايات المتحدة، فيمكن لإيران الرد عليها حتى خلف البحار البعيدة"، مشددا على ضرورة زيادة إيران لعمقها لدفاع الاستراتيجي إلى 5000 كيلومتر.
وكان قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، صرح، بأن إسرائيل بعثت برسالة إلى طهران لتجنب الرد على الهجوم على القنصلية الإيرانية بدمشق.
وذكرت وكالة "تسنيم"، بأن تصريحات العميد أمير علي حاجي زاده، جاءت خلال لقائه بتجمع الأساتذة في حوزة "قم العلمية" حول موضوع "الوعد الصادق، وصعود شهداء الخدمة والتطورات العالمية"، بحسب قولها
ونقلت الوكالة، بنسختها الفارسية، عن العميد علي حاجي زاده، أن "إسرائيل أرسلت رسالة عبر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لمنع الرد الإيراني على هجوم المقاتلات الإسرائيلية على السفارة الإيرانية في دمشق".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في الـ13 من شهر أبريل/ نيسان الماضي، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدًا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتأتي التطورات الأخيرة بين إيران وإسرائيل عقب قصف الأخيرة القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأسفرت العملية عن مقتل قادة كبار وضباط في الحرس الثوري الإيراني.
وفي الـ19 من شهر أبريل الماضي، وردت تقارير بأن ضربة إسرائيلية، وصفت بـ"المحدودة"، استهدفت قاعدة للقوات الجوية الإيرانية بالقرب من مدينة أصفهان، في عمق البلاد على مقربة من المنشآت النووية.