وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، أن "حماس من بدأت الانقسام بانقلابها عام 2007، وأضرت بالقضية الفلسطينية، وقدمت خدمة مجانية لإسرائيل، مؤكدًا أن تراجعها عن الانقلاب الطريقة الوحيدة لعودة اللحمة الوطنية".
وأكد أن إنهاء الانقسام ضرورة من أجل عودة الشعب الفلسطيني موحدا، ويتفرغ الجميع إلى مواجهة تحديات الاحتلال، بدلا من تضيع الوقت والجهد للحديث عن الانقسام والمصالحة.
وقالت مصادر إنه من المقرر أن تعقد محادثات قريبة بين حماس وفتح، يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الصين في منتصف يونيو/ حزيران.
وتأتي هذه المحادثات في أعقاب جولتين أجريتا مؤخرا لبحث المصالحة، إحداهما في الصين والأخرى في روسيا، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وسيعقد الاجتماع المقبل وسط محاولات من جانب وسطاء دوليين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تتمثل إحدى النقاط الشائكة الرئيسية في خطة "اليوم التالي" للحرب في "كيف سيتم حكم القطاع".