وقال كالينياك للصحفيين، تعليقا للصحفيين على خطط وزارة الدفاع فيما يتعلق بوزير الدفاع السابق: "بالطبع ستقدم وزارة الدفاع طلبا (إلى وكالات إنفاذ القانون)".
وذكر أيضا أن "إضعاف القوات المسلحة بهذه الطريقة المخالفة للدستور لا يمكن أن يسمى إلا خيانة عظمى".
وأعلن رئيس الوزراء السلوفاكي، روبرت فيكو، يوم 8 يونيو/ حزيران الجاري، أن الإذن الذي منحته بعض الدول الغربية لكييف لضرب الأراضي الروسية بأسلحتها يظهر رغبتها في تصعيد الصراع، مؤكدا أن بلاده لن تنجر إلى مثل هذه المغامرات العسكرية.
وكتب فيكو عبر صفحته الخاصة في شبكات التواصل الاجتماعي: "الموافقة التي أعطتها الدول الغربية لأوكرانيا حتى تتمكن من استخدام أسلحتها لمهاجمة أهداف على الأراضي الروسية، ليست سوى دليل على أن الديمقراطيات الغربية الكبرى لا تريد السلام، بل تصعيد التوتر مع روسيا، وهو أمر قادم لا محالة".
وأضاف فيكو أنه كرئيس لجمهورية سلوفاكيا، لن يجر بلاده إلى مغامرات عسكرية من هذا القبيل، موضحا أن عشية الانتخابات البرلمانية الأوروبية من الضروري انتخاب أعضاء في البرلمان الأوروبي يدعمون مبادرات السلام وليس استمرار الحرب، بحسب قوله.