أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، بهذه التصريحات في الوقت الذي رفع فيه البنك الدولي، يوم الثلاثاء الماضي، توقعات النمو الاقتصادي للصين لعام 2024 من 4.5% إلى 4.8%، وفقا لبيان رسمي من الوزارة الصينية.
وقال لين: "لقد أخذنا علما بتقرير البنك الدولي، فضلا عن حقيقة أن صندوق النقد الدولي رفع مؤخرا توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين لهذا العام مرة أخرى، بنسبة 0.4 نقطة مئوية عن توقعاته في نيسان/ أبريل".
وأشار إلى أن "المراجعة التصاعدية لتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للصين من قبل المزيد من المنظمات الدولية، تظهر بشكل كامل ثقة المجتمع الدولي في النمو الاقتصادي للبلاد".
وذكر البنك الدولي أن صادرات السلع الصينية والأنشطة الاقتصادية الأخرى كانت أقوى من المتوقع، وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك الصينية أن التجارة الخارجية للسلع في البلاد نمت بنسبة 6.3% على أساس سنوي في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لين جيان: "سواء كانت الصين الدولة الصناعية الكبرى، في العالم التي توفر سلعا بأسعار معقولة لأسواق مختلف البلدان، أو الدولة المستهلكة الرئيسية في العالم التي تخلق الطلب على منتجات مختلف البلدان، فقد لعبت بكين دورا إيجابيا وملموسا".
وتابع: "باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، فقد ظلت مساهمة الصين في النمو الاقتصادي العالمي كبيرة لفترة طويلة، فضلا عن أن النمو المستدام والمستقر للاقتصاد الصيني، يمثل دفعة هائلة لتعافي الاقتصاد العالمي".
وأشار لين إلى أن الدراسات السابقة التي أجراها صندوق النقد الدولي أظهرت أن كل زيادة بمقدار نقطة مئوية واحدة في نمو الناتج المحلي الإجمالي في الصين، ستؤدي في المتوسط، إلى زيادة مستوى الإنتاج في الاقتصادات الأخرى بنسبة 0.3% على المدى المتوسط.