بنغازي- سبوتنيك. أوضح الميهوب، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن "ما يحدث للدول من تطورات سياسية لا يؤثر على التزامات ليبيا ومعاهداتها الاقتصادية، والتي ستظل محفوظة وفق القوانين والعلاقات الدولية".
وأضاف المسؤول الليبي: "أما بالنسبة للدول التي تحاول التدخل في الشأن الليبي أو تأمل أن تصبح ليبيا تابعة لها في السياسات الاقتصادية أو السياسية، فنحن دولة ذات سيادة ولن نسمح بذلك"، وتابع "سنلجأ إلى المجتمع الدولي والقانون الدولي للدفاع عن أمننا الاقتصادي والسياسي".
وفي وقت سابق، عقدت لجنة التواصل الليبية - الروسية في المجلس الأعلى للدولة، اجتماعها الأول برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس مسعود عبيد في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلاله تقديم إحاطة عن زيارة وفد المجلس روسيا ووضع بنود نظام العمل الداخلي للجنة وآليات التواصل مع الجهات المختصة وفقا للمهام المناطة باللجنة.
وفي أوائل الشهر الجاري، بحث القائد العام للجيش الليبي المشير، خليفة حفتر، مع نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف، العلاقات الودية بين البلدين.
وبحسب مراسل "سبوتنيك" ناقش الطرفان أهمية تطوير العلاقات في المجالات العسكرية والاقتصادية بين روسيا وليبيا، جاء هذا خلال اللقاء خلال زيارة وزير الدفاع الروسي لمدينة بنغازي شرقي ليبيا.
وأشار نائب وزير الدفاع الروسي إلى مساهمة روسيا في تطوير قدرات القوات المُسلحة الليبية في مجالات التدريب ورفع كفاءة منتسبيها، كما أكد يونس بك على التعاون المُشترك بين البلدين في مجال محاربة الإرهاب والتطرف.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة شرقي البلاد مكلفة من البرلمان برئاسة أسامة حماد، وأخرى في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، لكنها ترفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول ،2021 لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات حالت دون إجرائها.