"حزب الله" يشن هجوما ضخما استهدف فيه مقري الاستخبارات والقيادة الإسرائيليين للمنطقة الشمالية

أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الخميس، تنفيذ هجوم مشترك بالصواريخ والمسيرات استهدف فيه عددا من الأهداف الإسرائيلية العسكرية، على رأسها قاعدة "ميشار" وهي مقر ‏الاستخبارات الرئيسية للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات.
Sputnik
وأصدر الحزب اللبناني بيانا جاء فيه: "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وفي إطار الرد على الاغتيال ‏الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا، شنت المقاومة الإسلامية هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات".

وأضاف البيان: "‏استهدفت صواريخ الكاتيوشا 6 ثكنات ومواقع عسكرية هي: مرابض الزاعورة، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، ‏قاعدة كاتسافيا، قاعدة نفح وكتيبة السهل في بيت هلل، وبالتزامن شنّ مجاهدو القوة الجوية بعدة أسراب من ‏المسيّرات الانقضاضية هجوماً جوياً على قاعدة داوود (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة ميشار (مقر ‏الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات) وثكنة كاتسافيا (مقر قيادة اللواء المدرع ‏النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210)، وأصابت أهدافها بدقة".

تصويت... هل تسقط إسرائيل في "بئر لبنان" كما صرحت إيران؟
وفي وقت سابق، أعلن رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله"، هاشم صفي الدين، أنه "إذا كان العدو الإسرائيلي يصرخ ويئنّ مما أصابه في شمال فلسطين، فليجهز نفسه للبكاء والعويل".

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تشييع القيادي في "حزب الله"، طالب سامي عبد الله (أبو طالب)، في بيروت، أكد صفي الدين أن "العدو ما زال على حماقته وغيّه، ولم يتعلم من كل التجارب السابقة".

"حزب الله" يستهدف 19 موقعا للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية
غانتس لبلينكن: إسرائيل لن تتردد بتوسيع الحرب في الشمال إذا لم يتراجع "حزب الله"
وأوضح صفي الدين أن "العدو يعتقد بأن استشهاد القادة سيضعف المقاومة"، مشددًا على أنه "إذا كانت رسالته النيل من عزيمتنا لنتراجع عن موقفنا في إسناد المظلومين والمجاهدين والمقاومين في غزة الأبية، فعليه أن يعلم أن جوابنا القطعي والحتمي والذي لا تردد فيه بعد هذه الدماء الزكية لقائدنا الغالي والعزيز، هو أن بعد استشهاد أبي طالب، سنزيد من عملياتنا شدة وبأسًا، كماً ونوعاً".
مناقشة