العملية العسكرية الروسية الخاصة

القضاء على قافلة عسكرية أوكرانية في خيرسون بعد الكشف عن إحداثياتها من موالين لموسكو

أفاد منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، بأن مجموعة من السكان الموالين لروسيا في خيرسون قدموا معلومات وإحداثيات قيمة للقوات الروسية بشأن وجود قافلة عسكرية أوكرانية في أحد الأماكن.
Sputnik
وأشار ليبيديف إلى أن البيانات المقدمة من السكان ساعدت الجيش الروسي على اكتشاف وتدمير مجموعة من الأفراد العسكريين الأوكرانيين ووحدة مدفعية ذاتية الدفع ألمانية الصنع بالقرب من بلدة كيزوميس في مقاطعة خيرسون.
وقال ليبيديف للوكالة إنه "في الآونة الأخيرة، رصد موالون لروسيا قافلة تتحرك إلى موقع بالقرب من بلدة كيزوميس في مقاطعة خيرسون، وتم نقل البيانات على وجه السرعة للقوات الروسية"، مضيفا أن بعد ذلك أقدمت القوات الروسية على استهداف وتدمير المكان برمته.
وتابع العميل السري بالقول إن استطلاع الطيران اكتشف مدفعاً أجنبياً ذاتي الدفع، تم تدميره بضربة دقيقة، واصفا هذه الخطوة بالمهمة في تاريخ نضال المقاومة الأوكرانية ضد نظام كييف وجنوده ويظهر أن الناس على أراضي أوكرانيا يخاطرون بحياتهم، ويفعلون كل ما يستطيع المدنيون القيام به في مثل هذه الظروف الصعبة، مثل الحياة على خط التماس، فإنهم يجدون الشجاعة للتغلب على الخوف والمشاركة في الحرب ضد العدو المشترك، هو نظام كييف.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
ضربات روسية تستهدف مواقع عسكرية أوكرانية في مقاطعتي بولتافا ودنيبروبتروفسك
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة