وقال وزير الدفاع الفنلندي، في مؤتمر صحفي: "سيظهر مقر الناتو والقوات البرية في فنلندا"، وأضاف أن المقر سيكون تابعا للقيادة الموحدة للحلف في نورفولك.
وذكرت وسائل إعلام أنه تم اختيار مدينة ميكيلي الفنلندية، التي تبعد نحو 140 كيلومترا عن الحدود مع روسيا، موقعا للمقر، وسيقدم تقاريره إلى مقر قيادة حلف شمال الأطلسي في نورفولك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي وقت سابق، رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، باقتراح فنلندا استضافة مقر القوات البرية لحلف شمال الأطلسي في شمال أوروبا على أراضيها بالقرب من الحدود الروسية.
وبحسب التقارير، سيكون هذا ما يسمى بمقر حالة التأهب القصوى، ويعمل على مدار الساعة، ويرسل التقارير إلى مقر قيادة الحلف.
وفي وقت سابق، علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على هذا الحدث قائلة: "التحالف يواصل استكشافه العسكري العملي لدولة كانت محايدة، وهي مشارك محترم في المناقشات حول تعزيز الاستقرار والأمان، تزيد المناورات المذكورة بالقرب من حدود روسيا من مخاطر حدوث حوادث عسكرية محتملة".