وقال فيلانيس لوكالة "سبوتنيك": "ما الذي يمكن أن نتوقعه من هذا المؤتمر عندما يضم دول وزعماء دول يدمرون اليوم مقابر الجنود السوفييت الذين سقطوا من أجل تحريرهم، ومن أجل تحرير شعوبهم من الفاشية؟ من هذا يمكننا أن نستنتج أنهم يسعون للانتقام من روسيا بعد نتائج الحرب العالمية الثانية. هذا هو سبب تنظيمهم للمؤتمر، هذا هو الانطباع الذي نخرج به".
ويعتقد فيلانيس أن منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي الأخير كان بمثابة استجابة لهذا المؤتمر.
وأوضح أن "موضوعه الرئيسي كان هو العالم المتعدد الأقطاب والمراكز الجديدة للتنمية الاقتصادية. وهذا هو الرد على هذا المؤتمر، حيث يجتمع كل أتباعه تحت هيمنة قطب واحد. وهناك إشارة أخرى قادمة من روسيا، وهي أن العالم يتحول إلى عالم متعدد الأقطاب"، مشيرًا إلى أن هناك الآلاف من المشاركين في المنتدى.
وأشار الخبير إلى أنه عشية المؤتمر، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طي صفحة مأساوية من التاريخ واستعادة العلاقات مع أوكرانيا وأوروبا تدريجيًا، لأن موسكو تدرك مسؤوليتها عن الاستقرار في العالم.
وتابع: "تؤكد روسيا من جديد استعدادها لإجراء حوار مع جميع البلدان. وهذا ما ينبغي أن يكون الموضوع الرئيسي للتفكير واعتماد قرار سلام في المؤتمر في سويسرا".