فيما عبر ذوو مقاتلي الحركة الذين ارتقوا عن يقينهم الراسخ بأن تحرير البلاد يستحق كل غال، وأن أبناءهم انتصروا لغزة ولدماء الأطفال والنساء التي يستبيحها العدو الإسرائيلي، وحملوا أرواحهم على أكفهم وتسلحوا بعقيدة المقاومة كخيار وحيد للتحرير والنصر والعودة.
وقال عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الإسلامي" حسان عطايا، خلال كلمة له في الحفل، أن "الشهداء من أبناء اللاجئين الفلسطيين في سوريا الذين ارتقوا ضمن عملية طوفان الأقصى، إنما هم مدعاة للاعتزاز والافتخار لكل إنسان فلسطيني، فهم شقوا طريق المقاومة وانطلقوا من مخيمات سوريا إلى جنوب لبنان ومنها إلى شمال فلسطين مقتحمين الحدود ليقاتلوا جنباً إلى جنب مع من فتح هذه الجبهة إسناداً لغزة ولفلسطين".
مشيراً إلى الاحتلال الإسرائيلي لطالما سعى إلى استهداف أي تطور علمي تحققه دول المنطقة، حيث استشهد على ذلك بعملية قصف منطقة الكُبر في سوريا خلال السنوات الماضية، واستهداف مفاعل تموز في العراق ومركز الأبحاث النووية في مصر.